• 140.8 مليون طن كمـيات البضائع المناولة عبر موانئ الممـلكة

    31/01/2009

    بلغت كميات البضائع الصادرة والواردة التي تمت مناولتها بالفعل في الموانئ السعودية خلال العام المالي 1427 / 1428هـ نحو 140.82 مليون طن عدا النفط الخام بزيادة قدرها 6.10 مليون طن عن المستهدف وفق خطة التنمية الثامنة وبنسبة بلغت 4.5 في المائة.
    جاء ذلك في التقرير السنوي للمؤسسة العامة للموانئ المتضمن انجازات المؤسسة للعام المالي 1427 / 1428هـ الذي أوضح أن المستهدف مناولته من البضائع وفق خطة التنمية الثامنة 72ر134 مليون طن وزني في حين بلغت كميات البضائع الصادرة والواردة التي تمت مناولتها بالفعل 82ر140 مليون طن ، عدا النفط الخام بزيادة قدرها 10ر6 مليون طن عن المستهدف في الخطة أي ما نسبته 5ر4 بالمائة وبزيادة 7 ملايين طن ونسبتها 20ر5 بالمائة عن العام المالي السابق الذي تم فيه مناولة 83ر133 مليون طن وقد شكلت الصادرات ما نسبته 2ر95 بالمائة من إجمالي البضائع المناولة إذ بلغت 34ر83 مليون طن ومن أهمها المنتجات البترولية المكررة والمنتجات البتروكيماوية والمواد الصناعية أما الواردات فقد بلغت 48ر75 مليون طن بنسبة 8ر40 بالمائة من إجمالي البضائع المناولة ومن أهمها المواد الغذائية ومواد البناء والمواد الخام والبضائع الاستهلاكية. وأشار التقرير إلى أن أعداد الحاويات المناولة في الموانئ السعودية بلغت 21ر4 مليون حاوية قياسية بزيادة نسبتها 1ر9 بالمائة عن الحاويات المناولة خلال العام السابق التي بلغت 86ر3 مليون حاوية قياسية وتعكس هذه الزيادة في أعداد الحاويات المناولة قدرة الموانئ السعودية على استيعاب المزيد من حركة التجارة البحرية العالمية المتنامية بفضل الإمكانيات والتجهيزات الحديثة المتوافرة فيها.
    وحققت أعداد حاويات المسافنة التي بلغت 427ر516ر1 حاوية قياسية زيادة مقدارها 865ر16 حاوية عن أعداد حاويات المسافنة المناولة في العام السابق.
    وبين التقرير أن الموانئ السعودية استقبلت 821ر11 سفينة مقابل 255ر11 سفينة في العام السابق بنسبة زيادة 5 بالمائة ، مشيرا إلى أن الموانئ لديها قدرة على استقبال سفن الجيل الجديد العملاقة التي تحمل كميات اكبر من البضائع والحاويات حيث تصل حمولتها إلى 8000 حاوية قياسية ويعكس استقبال مثل هذا النوع من السفن الإمكانيات العالية التي تحفل بها الموانئ السعودية وبخاصة ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام كميناءين محوريين في المنطقة.
    وتعمل المؤسسة على زيادة القدرة التنافسية للموانئ ، وذلك من خلال مراجعة الدورة المستمرة للائحة، رسوم وأجور خدمات الموانئ ومقارنتها بالأجور المطبقة في الموانئ المجاورة وإضفاء طابع المرونة عليها بما يدعم القدرة التنافسية لموانئنا مع الموانئ المجاورة.
    واختصار الدورة المستندية إلى الحد الأدنى مما أدى إلى تقليص النماذج والزمن اللازم لفسح البضائع وأسهم في زيادة إقبال الخطوط الملاحية المهمة على الموانئ السعودية.
    وتنفيذ خطوات تطويرية مدروسة بميناء جدة تمثلت في دمج بعض المحطات والأرصفة في الميناء وتكوين محطتين متعددتي الأغراض إحداهما شمالية والأخرى جنوبية ، لزيادة طاقته الاستيعابية وتدعيم قدرته على مقابلة الزيادة المتوقعة في حركة البضائع والسفن خلال السنوات القادمة وتعزيز دوره في مواجهة المنافسة الإقليمية والدولية ، وقد تمت بالفعل ترسية أعمال تشغيل المحطتين في نهاية العام (1427-1428هـ).
    وفي إطار خطة المؤسسة لتطوير أعمال المناولة في محطتي الحاويات في ميناء جدة وزيادة الطاقة الاستيعابية للمحطتين لمواجهة الطلب المتوقع على خدماتها في السنوات المقبلة ، يجري الترتيب لتسليم الأرصفة 8،9،10 إلى مستأجر محطة.
    وإنجاز دراسة لإنشاء محطة الحاويات جديدة تتكون من (4) أرصفة بميناء الدمام لمواكبة نمو أعداد الحاويات المناولة في الميناء بنسبة 16.96بالمائة.وتكثيف المساعي لاجتذاب أكبر عدد من السفن العابرة للتوقف في موانئ المملكة ، ووضع الخطط التسويقية والترويجية ، وبذل الجهود الإعلامية للتعريف بكل ميناء وإبراز مميزاتها وطاقاتها وخدماتها.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية